أقيم الحفل في غرفة الحاسوب في مدرسة حورة الشاملة، حيث بدأ بكلمة ترحيبية من مدير المدرسة الشاملة، الأستاذ صقر أبو سبيت، الذي أشاد بجهود الطلاب والمعلمين في إنجاح المشروع وأكد على أهمية المشاريع التكنولوجية في تطوير مهارات الطلاب وتجهيزهم لمستقبل أفضل. تلاه مدير القسم الإعدادي، الأستاذ عليان النباري، الذي تحدث عن أهمية المشروع ودوره في تطوير مهارات الطلاب التكنولوجية. كما تحدث الأستاذ عامر جمل، مرافق المشروع من المدرسة، عن أهمية دمج تعلم التكنولوجيا في المدرسة وتأثيره الإيجابي على الطلاب ومستقبلهم، وشكر العاملين على المشروع والداعمين له، وأشاد بعملهم على تثقيف الطلاب وتعزيز الترابط بينهم.
حضر الحفل أيضًا السيد حابس العطاونة، رئيس مجلس حورة، الذي أشاد بدور مدرسة حورة الشاملة في تبني مثل هذه المشاريع التعليمية الهامة، وأعرب عن دعمه الكامل للطلاب وللمبادرات التربوية المستقبلية. بالإضافة إلى ذلك، شاركت سحر أبو جنب، مركزة البرنامج في المجتمع العربي في الشمال والجنوب، وتحدثت عن أهمية المشروع للطلاب العرب واندماجهم في التكنولوجيا. كما كانت مرشدة الموضوع، فردوس أبو سريحان، حاضرة وقدمت الدعم والإشراف للطلاب طوال فترة تنفيذ المشروع.
كان للحفل طابع مميز بحضور بعض أهالي الطلاب، الذين شاركوا في الاحتفال وشهدوا عن كثب إنجازات أبنائهم. عرض الطلاب مجموعة متنوعة من المشاريع التكنولوجية التي عملوا عليها خلال العام الدراسي، وأهمها المشروع النهائي الذي كان عبارة عن ألعاب صممها الطلاب، وتم عرضها على الأهالي والمسؤولين في مدرسة حورة الشاملة. أظهرت هذه المشاريع مستوى عاليًا من الإبداع والتفاني، مما يعكس القدرات المتميزة للطلاب وحرصهم على التعلم والتطوير.
تم تكريم الطلاب المشاركين في المشروع بشهادات إنهاء تقديرًا لجهودهم وإنجازاتهم. أكد مدير المدرسة الشاملة، الأستاذ صقر أبو سبيت، ومدير القسم الإعدادي، الأستاذ عليان النباري، والأستاذ عامر جمل، والسيد حابس العطاونة، على فخرهم بالطلاب وتشجيعهم على الاستمرار في تحقيق النجاحات والتفوق في مجالاتهم الدراسية المختلفة.
آراء الطلاب المشاركين في المشروع
أعربت الطالبة فرح السيد عن رأيها قائلة: “كان المشروع رائعًا واستمتعنا كثيرًا. إن شاء الله نستمر في العام المقبل. أجمل شيء في المشروع كان مرشدتنا فردوس، التي دعمتنا بشكل كبير.” وأضافت الطالبة منى السيد: “كان المشروع رائعًا واستمتعت كثيرًا وتعلمت الكثير من الأشياء الجديدة والمفيدة. إن شاء الله نستمر في العام المقبل.” من جهتها، قالت الطالبة ريماس النعامي: “الحمد لله، كان المشروع مدهشًا ومثيرًا. تعلمنا واستفدنا منه كثيرًا وما زلنا سنستفيد بإذن الله. أحلى طاقم وأحلى طلاب، وإن شاء الله سنواصل التقدم والاستمتاع واكتشاف أشياء جديدة ورائعة في العام المقبل.” وعلقت الطالبة رهف شاكر السيد: “كان المشروع رائعًا تمامًا مثل مرشدتنا فردوس الرائعة. إن شاء الله نستمر في العام المقبل.” وعبّرت الطالبة شهد محمد أبو شلظم عن امتنانها قائلة: “أنا ممتنة جدًا للفرصة التي أتيحت لنا للمشاركة في هذا المشروع الرائع معًا. لقد كانت رحلة ملهمة ومليئة بالتعلم والتطور والنجاح، وأرغب في تقديم فائق الامتنان والشكر لكم على جهودكم الرائعة أستاذ عامر وفردوس وسحر في إرشادنا وتوجيهنا خلال هذا المشروع. لقد كنتم مصدر إلهام لنا جميعًا، وبفضل حكمتكم وتوجيهاتكم القيمة، تعلمنا الكثير ونمينا مهاراتنا بشكل ملحوظ. نحن ممتنون لكم على التفاني والتفهم والدعم الذي قدمتموه لنا في كل خطوة من الطريق.” كما قالت الطالبة أسماء يوسف الهواشله: “أود أن أعرب عن خالص امتناني لمشاركتي في مشروع ستارتك. كانت هذه التجربة رائعة ومثرية بشكل كبير بفضل التعاون والدعم الذي تلقيته من الجميع. لقد تعلمت الكثير واكتسبت خبرات قيمة خلال هذا المشروع القيّم.”
معلومات عن مشروع ستارتيك
“ستارتيك” هو برنامج للتميز التكنولوجي والإبداع، وهو يُعتبر أول سنة في المجتمع البدوي يفتح فيه مشروع ستارتيك في مدارس حورة، السيد، رهط، ونجوم الصحراء. تهدف هذه التجربة إلى إدخال الهايتك إلى المدارس البدوية، وهي تجربة فخرية تساهم في نجاح المشروع.
البرنامج يعمل على مدار السنة على تطوير الطلاب من ناحية التعامل مع المجتمع، وتطوير شخصيتهم، والوقوف أمام الجمهور. كانت طريقة البرمجة تعتمد على تقنية “الطائر الذي يتحكم بالطائرة”، حيث يتعاون طالبان لبرمجة كل مشروع، أحدهما يعمل على لوحة المفاتيح والآخر يقوم بتوجيهه. هذه التقنية ساعدت الطلاب على مشاركة أفكارهم وتوسيع مهاراتهم في التكيف مع البيئة ومساعدة الآخرين، مما يساعدهم في المستقبل على الانخراط في البيئة الجامعية.
البرمجة كانت تعتمد على لغة Java، مما يُسهل عليهم التعلم في الجامعات والكليات وعدم وجود صعوبة في تقبل مادة جديدة. كل زوج من الطلاب قام ببناء مشاريع كثيرة، وأهمها المشروع النهائي الذي تم عرضه في 10/06 على الأهالي والمسؤولين في مدرسة حورة الشاملة، والذي كان عبارة عن ألعاب صممها الطلاب.
كما تضمن البرنامج زيارة شركة MindCet في بلدة يروحام للتعرف على الموارد التكنولوجية والتطبيقات التي تعمل عليها الشركة، والتعرف على تقنية VR. ومن هنا انتهت مرحلة ستارتيك للسنة الأولى بنجاح.