تخصص علوم البيئة في مدرسة حورة الشاملة يركز على تعليم الطلاب عن العلاقات المتبادلة بين الكائنات الحية وبيئتها، وكيفية تفاعل العوامل الحية مع العوامل غير الحية المحيطة، مثل درجة الحرارة والضوء. هذا التخصص يشمل أيضًا دراسة دورة الطاقة والعناصر الغذائية، ويهتم بالتأثير الإنساني على البيئة ويقترح حلولًا للمشكلات البيئية.
في المدرسة، يتم تدريس هذا التخصص على مدى ثلاث سنوات (العاشر والحادي عشر والثاني عشر)، حيث يتلقى الطلاب خمس وحدات تعليمية في علم البيئة، تشمل النظري والعملي. يكتسب الطلاب مهارات متعددة من خلال التجارب في المختبر، قراءة المقالات العلمية، التعلم خارج الصف، والعمل من أجل البيئة المحيطة. يتضمن البرنامج أيضًا جولات تعليمية وإنجاز بحث بيئي.
بشكل عام، التربية البيئية في المدارس تمثل محورًا مهمًا في مناهج العلوم، حيث بدأت الحاجة إلى التعليم البيئي بصورة عالمية منذ السبعينيات. هذا النوع من التعليم يركز على تنظيم علاقة الإنسان ببيئته الطبيعية والاجتماعية والنفسية، ويستهدف إكساب الطلاب خبرة تعليمية واتجاهات وقيمًا خاصة بالمشكلات البيئية وواجبات بيئتهم، تساعدهم على تقدير البيئة والمحافظة عليها.
التربية البيئية تشمل أيضًا الأنشطة المدرسية التي تعتمد على المادة العلمية المتضمنة في الكتاب المدرسي، وتشجع على العمل الجماعي والتقويم المستمر من قبل المتعلم والمعلم. هذه الأنشطة تختلف عن الأنشطة المرتبطة بالمناهج الدراسية الأخرى، حيث تغلب عليها الجوانب الاجتماعية والعلمية والثقافية والاقتصادية والصحية.